في أجواء غُرفتها الغارقة بها كخندقٍ للأوّهام
وأنغام ترنوْ بالـــ آآه تتناغمُ مع أفكارها التائهة
لعلها ترشفُ عّطشها الذي يتجذرّ بها على حافةِ الهاوية
فتكتب بحروفٍ منثورة على منضدة...تعتقد تكون بها سعادة !
من ألوان القلقّ وفصولاً من الأرق ترْسمُ فرحةٍ متشردة
لتنزلقّ من أبراج العمر على هاويةِ الحزنِ منتحرة
وكأنها تستحضرُ زيارة الموت ..!
/
"
مسكونة بالصمت
مرهقة الخيال
كلوحة منقوشة
في عالم مخمور بالهذيان
تتوق لأحلامها التي خبأتها ذات زمان
سكنتِ روْحها حتى كرهتُ بقائها معلقةٍ
بعلاماتِ تعجبٍ واستفهام
"
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق