الخميس، 15 سبتمبر 2011

شمعة أخرى ...























أودع هذه السنة وأقبل على خوف جديد ولا أعلم قد يأخذني إلى واحد أحد .
أريد أن أذكر ما ثمرته من السنة العاشرة فلا أجد غير عشرات من الحسرات
بسبب صومعتي الصغيرة التي انغلقت بها وجعلتني أتمتع بسعادة سلبية !
حتى أصبحت روحي كعابر سبيل بائسة تتخبطها أمواج البحار
وتستعرض أمام صخور شواطئها نجاتها من الغرق
اليوم أطفئ شمعة أخرى من سنيني وأسدل ستارة مسرحية الماضي
من دون أن اسمع التهاني ...اعتدتُ أن تمر بصمت كذاتي ...
وأقضم القطعة بنهم شديد لعلها تغير طعم المرارة في حياتي


أحياناً أخذ بيدي لأعيد نفسي في أحضان الطبيعة لكن دائماً من حولي يعيبون عليّ حياتي المنعزلة
ويزعمون أنهم أجدى مني فائدة وينصحون عليه أن أنغمس معهم في دوامتهم الكبيرة ...
لكن إذا أشركت نفسي مع الناس فأنني لن أتـذكر أين ركنتُ محطتي وأين سأضع قدماي !!
تعودت أستخلص العبرة معتمدة على ثقافتي الشخصية وأستعرض معها حياتي الماضي

مستلمة بطمأنينة لنهر الزمن وهو يجري في هدوء .





لا اعلم لكني كلُ عام اعتدتُ على ذلك
ولم كنت اهتم رغم وجود أحبتي من حولي ,,وهذه المرة عندما فقدتُ نسماتهم
انتظر اللحظة بشغف
من سيذكره ميلادي أفضل مني !
أتمنى في هذه السنة أن أجد تغير جذري في حياتي يخلصني من وحدتي
لكن لا يكون مع شريك العمر يقتل لي أنفاسي !
بل حياة أخرى جديدة أحصد منها ثمرات ذاتي




:
/

كل عام وأنــــــــــــا إلى الله اقرب
والبهجة لأحبتي أجمل