الثلاثاء، 29 مارس 2011

فنجَانُ قهوةٍ ..... (قارئ كفُ يديَ ..! )


,
وقتَ قارعةِ فنجانِ بسهرةِ قهوةُ باردةٍ
في صباحَ فجرٍ هادئ وعلى حُبٌ المُزن وحُبٌ الغَمَام
نستأنسْ على صفحةِ السَمَاء لنغفو قليلاً ونلهو بعيداً
من دُروبِ طرقٍ مقطوعةٍ موحشةٍ بالمتاهات !
عّلهُ يرتدّ صدى لحنُ الحُزن والانصياع عن يأس صهرتِ الأشواقِ


فبدأتُ لعُبتنا وطلبتُ منه أن يقرأ لي فنجانِ
لكنهُ رفض ؟
لأنه قال : لا تسّتهُوِيه هذهِ الزوبعة
أكملتُ احتساء قهوتي وأنا أتباهى بها حتى قاعهُ المُر أرشفهُ بتلذُذ !
أوقفني فجأة ..؟
فيمسَك بيدي ويلمس كفي ويمرُ بسبابته على خطوط لوحتي التي أمقتُ ملامُحها
ليقرأني بين طُرقاتها المعوّجة ..!
محاولةٍ في كُل كرّةٍ أغلفها بغبار الأيام تحت أتربةِ الزمان
من بقايا حثاة قهوةٍ في فنجانِ دمٍ كشف المستورَ في أسطورةٍ خُرافية ..!
وهو يلقي عليّ تعريف تاريخي أحسستُ وكأنه يفككُ أجزاء دُمية !
حاولتُ حبسُ بالْون الدموع التي لم أتمكنُ من أحكام ربُاطهَا جيداً
فسالّ تقطعَ ذاك العَرقُ الموجوع في أعماق الذاتِ
لينضح الإناء بما فيهِ.....
فأشتعلت حرف الناي واستهلت دمعة عيني
بين قسوة الشتاء وغليان لهيب الألم

 الذي مارج نقرةُ إحساسي
 وجعلني أعشق الرمادِ
أكبتُ شعورٍ لا أحُبُ أن أنظفَ عُبابّ أغبرتهِ!
لأنه ببساطهَ سيُصِيبْني باختنَاق
في غمضةُ عين وبدون سابق إنذار
بعثرتني كلماته التي كانت وقعْتها كرياحُ العْجَاجِ






















اليوم : في صُبح نهار أحد ..؟ 

الساعة : 1 ظهراً مع بقايا حثاة قهوة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق