الجمعة، 18 مارس 2011

شرنقة داخل فقاعة صابون ..!



















ذات صباح نعِياً من جديلةٍ ليل وترياقُ أرقّ على وسادة الخضوعِ 
أرْتلُ توّاسي نوْته تشبهُ ترانيم موسيقى حزينة
فتترنم ملأقتى لأصنع منها أغنيةَ مسجلة على قارعة سرير 
تجهضُ بين البردِ والغضب يقرع له صمتي كأزيزُ كؤوس 


لقد أصبح مُلاذي الموت مراراً حتى بدتُ أخرج من فمِ الحبُ رائحة عشقٍ نِتنْه ...
/


حين أجد السبيل للخنوع لمضجعي كالعاشقة من ذاكَ الزمانَ


أطفئ الفوانيس لأحلم حلمٍ من شهاب ...لكنهُ سقط َأمام عيني كخيط من سراب 

رؤيا التي طمست كُل أحلامي ...
وكشفت عن حلم غافٍ محشوٍ في فقاعات الصابون 
كنتُ كالشرنقة به تلتحف روحه داخلها وتصونه ..! 
لمْ أعلم أن عالميّ الصغير ذاك سْيكون كصرخات قلب كئيب من حبُ يتيم بأنفاسَ غياب 
حتى أصبحت اعزف لقلبي أنشودة مطر 

ترتعد بها أطرافي الباردة وتتصلب وكأنها تنتظر أحد..؟ 

/
قررت تغيير وجهتي ...فالرياح الهوجاء أدارتَ أشرعتي عنه
لتنجلي مني هذه الغمامات وتنتشل السكرة 
لكن رغم ألم الرحيل رمقته بنظرة أخيرة دون وداع 
فأختبئ خلف قناع الحياة من بين بصماتها استرقُ السمع عن أخباره 
وكأنه فلمٍ يكرر لي مشاهده لقطاته .....حضوره ....وغيابه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق